اتصل بنا الآن
هاتف : + 86-4000988557؛
سكايب المعرف: gfreex@hotmail.com؛
WeChat: STEP_ADTECH ؛
QQ المعرف: 8936906.
المقاتلة الصينية "J-10C" هي مقاتلة متوسطة متعددة الأغراض تفوق سرعة الصوت من الجيل الرابع، من إنتاج شركة "AVIC Chengdu Aircraft Corporation". وهي أيضًا نسخة مُحسّنة من المقاتلة "J-10" الملقبة بـ"Menglong". وقد أطلق عليها سلاح الجو الصيني اسم (J-10C أو F-10C).
تستخدم الطائرة المقاتلة "J-10C" محرك طائرة "تايهانغ FWS-10A" عالي الدفع المُصنّع محليًا، وتصميمًا هوائيًا مُصممًا على شكل جناح، وهي مُجهزة برادار متطور ذي صفيف طوري نشط، ونظام إلكترونيات طيران مُتطور للتبديل التلقائي، بالإضافة إلى مجموعة مُتنوعة من الأسلحة الجوية المتطورة والذخائر دقيقة التوجيه. كما جُهزت قمرة القيادة بشاشة عرض حيودية أمامية متطورة، ونظام رادار جديد بمدى كشف أوسع، وقدرة على تتبع 12 هدفًا في وقت واحد، وضرب أكثر ست نقاط تهديد.
تتمثل المهمة القتالية لطائرة "J-10C" في تحقيق التفوق الجوي وتنفيذ هجمات قتالية. تتمتع الطائرة بالقدرة على توجيه ضربات دقيقة برًا وبحرًا. وقد وصلت فعاليتها القتالية الشاملة إلى مستوى مقاتلة من "جيل أربعة ونصف".
محرك الطائرة "تايهانغ FWS-10A" المجهز بمحرك "J-10C" هو أول محرك توربيني مروحي عالي الدفع في الصين، طورته الصين بشكل مستقل، مع حقوق ملكية فكرية مستقلة. طُوّر هذا المحرك من قِبل معهد شنيانغ لتصميم المحركات التابع لشركة صناعة الطيران الصينية الأولى، وهو أيضًا وحدة الطاقة الداعمة للطائرات القتالية الرئيسية من الجيل الرابع لجيش التحرير الشعبي الصيني.
يعتمد المحرك تصميم "مروحة ثلاثية المراحل + ضاغط عالي الضغط 9 مراحل + توربين عالي الضغط أحادي المرحلة + توربين منخفض الضغط ثنائي المرحلة"، بقوة دفع تبلغ حوالي 13.5 طن (حوالي 132 كيلو نيوتن)، ونسبة تجاوز قريبة من 0.76، ويعتمد نظام صيانة حسب الحالة. يصل عمر الصيانة الشاملة إلى 450 ساعة، ويبلغ إجمالي عمره حوالي 1500 ساعة.
يُمثل هذا تحسينًا ملحوظًا مقارنةً بمحرك AL-31F الروسي الذي استُخدم في البداية على طائرة J-10 المقاتلة. يتميز محرك AL-31F بعمر صيانة شامل يصل إلى 300 ساعة، ويبلغ عمره الافتراضي 900 ساعة. عند الاستخدام الفعلي، سيتم تعديل محرك Taihang FWS-10A الخاص ببلدي وتحسينه وفقًا لاحتياجات الطائرات المختلفة.
تستخدم الطائرة المقاتلة J-10C عمودًا مزدوجًا مركبًا، وثلاثة خزانات وقود احتياطية كبيرة، وجهازًا أماميًا للأشعة تحت الحمراء، و11 نقطة تثبيت للأسلحة. بالمقارنة مع J-10 وJ-10B، فهي غير متوافقة مع صاروخ جو-جو PL-15 نظرًا لأنظمة الرادار والتحكم في النيران الخلفية.
تستطيع طائرة J-10C حمل أحدث صواريخ إيجل سترايك-91 المضادة للإشعاع في بلدي، وأربعة صواريخ جو-جو من طراز PL-15، وصاروخين قتاليين قصيري المدى من طراز PL-10، وصواريخ مضادة للسفن، ومجموعة متنوعة من الأسلحة الجديدة الموجهة بدقة. يمكن دمج جميع هذه الأسلحة في نظام الأسلحة الجوي لطائرة J-10C، مما يعني أن J-10C قد تخلصت تمامًا من عيب نقص سعة التحميل، ودخلت مرحلة "الوحش" القتالي.
تظهر المواصفات الفنية لمقاتلة "J-10C" في المعلومات العامة عن طائرة "J-10CE" المُصدّرة إلى باكستان. يبلغ طول جسم الطائرة 16.91 مترًا، وارتفاعها 5.66 مترًا، وأقصى وزن للإقلاع 19.277 طنًا، وسرعتها 1.8 ماخ (حوالي 2175 كيلومترًا في الساعة)، وأقصى سرعة طيران 1350 كيلومترًا في الساعة، ونصف قطرها القتالي 1240 كيلومترًا، ومسافة نقل قدرتها على التحمل 3389 كيلومترًا.
على الرغم من أن مقاتلة "J-10CE" لا تتمتع بقدرات التخفي، إلا أن أداءها الشامل ومعاييرها، بالإضافة إلى سرعتها وقدرتها على التحمل، تُعتبر ممتازة نسبيًا. ويمكن القول إن أداءها يُضاهي إلى حد ما أداء مقاتلة "F-35" الأمريكية.
تستخدم طائرة J-10C مدخل هواء DIS. وبالمقارنة مع مدخل الهواء ثنائي العناصر القابل للتعديل بثلاث موجات في طائرة J-10، فإن هذا لا يساعد فقط على تقليل الوزن الإجمالي للمقاتلة، بل يُحسّن أيضًا كفاءة مدخل الهواء وأداء الطيران.
تتميز طائرة J-10C بتصميم ديناميكي هوائي مُحسّن، حيث تستبدل قبة الرادار المخروطية التقليدية بمخروط مسطح. يُبسط هذا التصميم الهيكل الداخلي وتصميم المعدات، مما يُحسّن بشكل كبير أداء الطيران والتخفي.
على وجه الخصوص، تتميز تقنية طلاء زجاج قمرة القيادة في طائرة "J-10C" بغشاء ذهبي جديد، لا يمتص موجات الرادار فحسب، بل يدوم لسنوات عديدة بعد طلائه، ويعزز أداء التخفي. يكمن السر في ثبات خصائصه الكيميائية نسبيًا، وسهولة صيانته مقارنةً بـ"غشاء أكسيد القصدير الإنديوم" المستخدم في مقاتلة "F-22" الأمريكية.
لا تقتصر مزايا طائرة J-10C المقاتلة على مجموعة متنوعة من الأنظمة المتطورة ورادار جديد ذي مصفوفة طورية نشطة فحسب، بل تستخدم أيضًا العديد من وحدات الإرسال والاستقبال المستقلة ومضخمات الطاقة. ويعمل كل عنصر هوائي كرادار مصغر.
ونتيجة لذلك، فهو لا يمكّن فقط من البحث المرن والسريع وتوجيه الشعاع، بل يمتلك أيضًا قدرات قوية مضادة للتداخل، ونطاق بحث طويل، وموثوقية عالية، وقوة عالية، والقدرة على أداء مهام متعددة، بما في ذلك التتبع والتعريف والتوجيه.
ظهرت الطائرة المقاتلة J-10C لأول مرة في يوليو 2017 خلال العرض العسكري للاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني.
في 16 أبريل 2018، دخلت طائرة J-10C الخدمة في القوات الجوية، وبدأت بتنفيذ مهام قتالية، وشاركت رسميًا في تدريبات قتالية فعلية. وكان لها دورٌ بارز في مناورات المواجهة بين الأنظمة "السيف الأحمر 2016" و"السيف الأحمر 2017" للقوات الجوية، مُظهرةً أداءها وقدراتها القتالية، التي تلعب دورًا محوريًا في القتال الجوي الحديث.
جيه-10 سي